وشهد قرار ترسيم الحدود احتجاجا عنيفا من المعارضة، ولم تعرف هوية ملقي القنبلة، إلا أنه ألقيت من المقاعد التي يجلس فيها نواب مجموعة "تقرير المصير" المعارضة.
وتم تعليق الجلسة قبل أن يتم استئنافها، لتلقى قنبلة ثانية أجبرت النواب على مغادرة القاعة.
وأبرمت كوسوفو ومونتنيغرو في 2015، اتفاقية لترسيم الحدود التي كانت داخلية في عهد يوغسلافيا السابقة.
ويقول معارضو الاتفاق إنه يقضي بالتخلي عن ثمانية آلاف هكتار من غابات الصنوبر والأنهار والمراعي الجبلية لصالح مونتنيغرو.
وصادق برلمان مونتنيغرو على الاتفاق في كانون الاول/ديسمبر 2015، لكن في كوسوفو لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من جمع أغلبية للتصديق عليه.