وحضر المؤتمر خالد الغويل، وقال في حديث مع "سبوتنيك" إن هناك دعم شعبي في الداخل الليبي، وكذلك دولي لترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة، مشيرا إلى أن عدد المسجلين في مفوضية الانتخابات الليبية أكثر من 3 مليون ليبي، وسيف القذافي يحظى بدعم شعبي كبير بينهم.
وعن المشككين في مسألة ترشح سيف الإسلام، قال الغويل: "دعوكم من الصفحات والأقاويل، عندما خرجنا في المؤتمر الصحفي في تونس كنا نعي ما نقول، وتحدثنا عن برنامجه الإصلاحي ورغبته في إنقاذ المجتمع الليبي من الوحل الذي يعيش فيه الآن، ومد يده للجميع".
وأشار أنه عندما تعلن مفوضية الانتخابات الليبية إجراءات الترشح للانتخابات، سيخرج سيف الإسلام (44 عاما) للعالم مباشرة، ويوجه كلمة للشعب الليبي.
وقال الغويل، إن سيف الإسلام القذافي تمتع بقانون العفو العام الصادر عن مجلس النواب، وهو نفس المجلس الذي اختار المشير خليفة حفتر قائدا للجيش الليبي. وسبق وأصدر وزير العدل رسالة رسمية إلى كل المحاكم للإفراج الفوري عن سجناء الرأي والسجناء السياسيين، في الأحداث المندلعة منذ 2011، ولذلك "فهو غير مطلوب جنائيا".
ولم يظهر سيف الإسلام على العلن منذ الإعلان عن إطلاق سراحه من محبسه في مدينة الزنتان الجبلية (غرب ليبيا) العام الماضي، ولا يعرف مكان إقامته.
وأكد على الغويل أنه على الأمم المتحدة أن تلتزم بخارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، لافتا إلى أن "الجبهة الشعبية لدعم ليبيا" ترحب بأي دعم خارجي، "المهم أن يكون الدعم في الندية وفي إطار التعاون المشترك بين الشعوب والدول، نحن نرفض أي تدخل سافر في شؤون بلادنا من أي دولة".