وعليه يرى الطيار أن صفقات الأسلحة الأمريكية، التي وقعها بن سلمان مع ترامب بمئات المليارات، تأتي في إطار الدفاع عن أمن السعودية، وسط المخاطر التي تهددها. وحول الأزمة اليمنية يشير الطيار إلى أن المصلحة الامريكية والسعودية واحدة فيما يخص الحرب في اليمن.
من جانبه أشار مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، دكتور منذر سليمان، أن منتصف أبريل القادم ربما يكون الموعد، الذي تعلن فيه الإدارة الأمريكية موقفها من الاتفاق النووي، في إطار توافقها مع الجانب السعودي، حول مخاطر التمدد الإيراني حسب قوله.
وصرح بأن هناك مشروعا أمريكيا سعوديا إماراتيا في الأفق في هذا الشأن، سيعلن عنه قريبا، مؤكدا أن ما شهده الكونجرس من تصويت حول وقف دعم الولايات المتحدة، للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، يشير إلى تململ أمريكي من هذا الدعم لفارق الأصوات المنخفض.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين