الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال ديوجاريك للصحفيين: "وفقا لتقديرات وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، هاجر نحو 167 ألف شخص من منطقة عفرين السورية بسبب الصدامات العسكرية، ويتوجه الناس الهاربون إلى المناطق المجاورة".
ووفقا لديوجاريك، فإن دخول اللاجئين إلى مدينة حلب غير متاح مؤقتا، وأن هذا الأمر أصبح مثيرا للقلق، وبشكل خاص ما يمس تلك الحالات الطبية التي تحتاج إلى العناية الفورية في المستشفيات المتخصصة في مدينة حلب، وأن هناك تقارير تشير إلى وفاة أربعة أشخاص بسبب غياب الرعاية الطبية الضرورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن يوم الأحد الماضي 18 آذار/ مارس، عن سيطرة مسلحي "الجيش السوري الحر"، المدعوم من الجيش التركي، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير/ كانون الثاني، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.