وقبل يوم من احتفالها بعيد ميلادها، السبت 24 مارس/ آذار الجاري، نوّهت الجندي عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، إلى تلاعب العديد من المواقع بتاريخ ميلادها، على الرغم من إرسالها لها صورة من جواز سفرها.
وكتبت نادية الجندي: عايزة ألفت النظر بالنسبة للتلاعب فى تاريخ عيد ميلادي أكتر من مرة خلال الثلاث سنوات الماضية وحتى الآن، مرة 1948 ومرة 1945 ومرة 1944 ومرة 1943 ومرة 1942 ومرة 1941 ومرة 1940 والتاريخ النكتة 1938، وكل التواريخ السابق ذكرها غير صحيحة بالمرة وغير حقيقية، وتم إرسال صورة من جواز السفر الخاص بي بالتاريخ الحقيقي، ولم يهتموا بتغييره ولم يعدلوه وذلك يؤكد للجميع أن الموضوع ده مقصود والتلاعب فيه مقصود، وأنا لم يعنيني الأمر خلال الفترة اللي فاتت بالتلاعب في تاريخ عيد ميلادي بهذا الشكل الغريب، لأن الفنان الحقيقي بقيمة الأعمال التي قدمها وليس بعمره وسنه، لكن إصرار التلاعب فيه حتى الآن بهذا الشكل المريض، ومحاولتهم أنهم يكبروني أكتر من سني الحقيقي بأكثر من 12 عاما جعلني أتحدث فيه لأول مرة.
وتابعت: كما تم الحديث مؤخرا عن موضوع الفنان الراحل عماد حمدي، لأنهم لم يجدوا في مشواري الفني مايحاربوني بيه إلا موضوع التلاعب في سني وموضوع عماد حمدي، وأتمنى أخيرا من السادة الصحفيين والمواقع المحترمة، التي تحتفل بأعياد ميلاد الفنانين التركيز على مشوارهم الفني وشغلهم ونجاحهم ومجهودهم وليس سنهم، مع العلم أن هذا لم ولن يؤثر إطلاقا على علاقتي ومكانتي عند الجمهور.
وهددت نادية الجندي بمقاضاة كل من يتلاعب بعمرها، قائلة: سوف ألتجئ للإجراءات القانونية ضد أي حد من الآن يتلاعب في تاريخ ميلادي.
وبدأت نادية الجندي مشوارها الفني منذ ستينيات القرن الماضي، وكانت متزوجة من الممثل المصري الراحل عماد حمدي، ومن أشهر أفلامها السينمائية "بمبة كشر"، و"الباطنية"، و"المدبح"، و"الإرهاب"، و"مهمة في تل أبيب"، و"الجاسوسة حكمت فهمي".
وتعتبر نادية الجندي من أبرز نجوم شباك التذاكر خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، بفضل تحقيق أفلامها لإيرادات مرتفعة، ما جعل الصحافة تلقبها بـ "نجمة الجماهير".
كما أن لنادية الجندي مسلسلات على شاشة التلفزيون، منها "ملكة في المنفى"، الذي جسدت في أحداثه دور الملكة نازلي، والدة الملك فارق، حاكم مصر في فترة الأربعينيات من القرن الماضي.