وأضاف ديلون، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" عبر الهاتف: "نحن نشهد انتشارا بطيئا للقوات على الجانب الشرقي من نهر الفرات. نحن اتصلنا بشأن هذه المسألة مع الشركاء الروس في سوريا… نوايانا — قبل كل شيء، خفض التصعيد من خلال الحوار، كما سأتحدث من وجهة نظر التحالف الموجود في المكان مباشرة. حتى لو كان هناك تفاهم، لم يخبرونا بذلك".
وتابع أيضا في حديثه للوكالة:
"إن العملية التركية في عفرين السورية شغلت اهتمام "قوات سوريا الديمقراطية"، وبالتالي حدّ من قدرة التحالف على القيام بعمليات واسعة ضد تنظيم "داعش"، في سوريا، وبذلك، ترك العديد من قيادات هذه الهياكل [قسد] وادي الفرات. أصبحنا محدودي الإمكانيات لإجراء عمليات مكثفة للضغط عليهم [على داعش]".
وردا على سؤال حول استفزازات الولايات المتحدة للقوات السورية: "هذه ليست مهمتنا"، بل "مهمتنا محاربة "داعش"، وهذا هو ما قمنا به".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم التحالف أن "المرة الوحيدة، التي اصطدمنا بها مع قوات النظام السوري كانت عندما تعرضنا للهجوم، وكان هذا دائماً حالة الدفاع عن النفس".
كما أكد ديلون أن التحالف ليس على علم بأي اتفاقيات "تفاهم" بين تركيا والولايات المتحدة حول منبج السورية.
في وقت سابق، اتهمت تركيا الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بأنها لم تف بوعودها بشأن انسحاب قوات حماية الشعب الكردية من منبج بعد تحرير المدينة من تنظيم " داعش" في حزيران/يونيو 2016.
وتشن تركيا منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي، عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المقاتلين الأكراد الذين تصفهم بـ "الإرهابيين"، في عفرين، شمال غربي سوريا، في حين تحاول الولايات المتحدة فرض السيطرة على أراضي سوريا، وذلك من دون إذن الحكومة الشرعية للبلاد.