وأبدت عن "استياءها من الأوضاع الإنسانية التي يعانيها المهجرون وعن الظروف الصحية المتردية جداً وعن قلة مياه الشرب الصحية، بالإضافة للظروف المناخية القاسية التي يعيشها المواطن والطفل التاورغي في الخيام".
وطالبت رئيس كتلة برلمانيات من أجل ليبيا "الساسة والجهات سرعة التدخل وإنهاء هذه المأساة والمعاناة ورفع الظلم عن المكلومين مطالبةً "الأمم المتحدة والمنظمات العالمية التصرف بجدية تجاه قضية تاورغاء".
يشار إلى أن المئات من العائلات الليبية من أهالي مدينة تاورغاء، الواقعة شرقي طرابلس غربي البلاد، يواجهون مصيرا مجهولا، بعد اعتراض عدد من أهالي مصراتة على عودتهم إلى منازلهم، خاصة أن المعاناة الممتدة من 2011 كانت قد اقتربت من الحل مطلع الشهر الجاري فبراير/شباط، وذلك بحسب بيان رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، نهاية العام الماضي، الذي قال إن أهالي تاورغاء سيعودون إلى منازلهم مطلع فبراير/شباط 2018.