وقال الوزير القطري إن ميناء سواكن به ميزات تفضيلية ويدعم الصادرات بشكل كبير خاصة اقتصادات المنطقة الأفريقية، موضحا أهميته وموقعه الاستراتيجي والحيوي، ومروره بطريق الحرير، وتميزه كنقطة التقاء مهمة جدا للتصدير وخاصة لدول الجوار، بما يجعل منه قيمة مضافة للاقتصاد.
وأوضح أنه سيتم اعتبارا من أبريل المقبل فتح خط بحري بين ميناء حمد وميناء سواكن، مؤكدا أن محضر اجتماع اللجنة المشتركة يشمل تعاونا قويا في المجال الاقتصادي بما يحقق المصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه ثمن الوزير السوداني، دور قطر في دعم بلاده في كل المجالات، مؤكدا أن محضر اجتماع اللجنة المشتركة يأتي في إطار الشراكات الاستراتيجية الناجحة بين البلدين الشقيقين.
وبحسب الصحيفة أكد مكاوي محمد عوض، أن العمل مع القطريين بدأ في العام 2016 لإنشاء ميناء في سواكن.
وأشار الوزير إلى وجود مباحثات مع الجانب القطري بخصوص تطوير ميناء بورتسودان، وقال إن الدراسات الفنية المتعلقة بالمشروع آنف الذكر تجري على قدم وساق وإنه سيتم التحديد في وقت لاحق لتوقيع العقود النهائية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن خلال زيارة إلى الخرطوم، أن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها. ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان البلدان (قطر وتركيا) سيتوليان تطوير الميناء معا أم أن قطر هي التي ستتولى ذلك دون تركيا.