وفند تلك الملفات على النحو التالي:
الأول، العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، خاصة بعدما وصلت العلاقات لمرحلة شائكة.
الثاني، المواقف التركية فيما يخص السياسة الخارجية والإقليمية.
الثالث، الداخل التركي وطريقة أداء الحكومة التركية.
وتابع وحيدة "القمة التركية الأوروبية في بلغاريا، لم تحقق أهدافا ملموسة عن طريق تفعيل العلاقات، أو الخروج من مرحلة انعدام الرؤية المسيطرة على المشهد منذ عدة سنوات".
وأردف:
"تركيا مرشحة منذ عام 2005 رسميا للاتحاد الأوروبي، لكن مفاوضات الانضمام توقفت منذ عام 2016 بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وما تبعها من تدابير وإجراءات طالت العديد من أسس القانون، وكذلك الاعتداء على الصحفيين".
وأشار إلى اعتراف دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، "أن الأطراف من تركيا والاتحاد التي اجتمعت يوم الاثنين لم تحقق التسوية الملموسة، لكن الأوروبيون ولعدة أسباب لا يريدون الطلاق مع تركيا، كونها حليف في مجلسي الأمن والتجارة وكذلك ملف الهجرة".
وحول فرص انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، قال وحيدة "في بروكسل لا يوجد أي سياسي يراهن على احتمال انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يوما ما، أردوغان يزعج الغرب بحملة التطهير الداخلية وتصرفاته في عفرين، فضلا عن تقاربه مع روسيا".
وحول الطلبات التى قدمها الرئيس التركي أثناء القمة، أوضح الصحفي المعتمد لدى الاتحاد الأوروبي علي وحيدة، أن "الطلبات تمثلت في الحصول على تأشيرات شينغين للرعايا الأتراك وأموال إضافية لتمويل سياسة الهجرة، فضلا على وضع خارطة طريق واضحة لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، معتبرا أن القمة لم تسجل أي تقدم في العلاقات بين الجانبين".