تناقش الحلقة الفعاليات التي بدأت في الأراضي الفلسطينية لإحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض تحت عنوان "من أجل البقاء، والصمود في الوطن، الذي لا وطن لنا سواه".
ومنذ الساعات الأولى لهذا التحرك سقط قتلى وجرحى في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة بعد بدء الإحتجاجات التي بدأها الفلسطينيون على بعد مئات الأمتار من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر تعزيزات لا سيما من القناصة على الحدود وحذر أنه سيفتح النار إذا اقترب الفلسطينيون من السياج الأمني.
وأعلن مسعفون فلسطينيون سقوط 7 قتلى فلسطينيين وإصابة نحو 500 في مواجهات بين القوات الإسرائيلية والمحتجين عند حدود غزة.
وسقط هؤلاء القتلى والجرحى في مواجهات اندلعت في منطقة الشريط الحدودي لقطاع غزة خلال "مسيرة العودة"، التي تم تنظيمها في ذكرى يوم الأرض التي يحييها الفلسطينيون في 30 آذار/مارس من كل عام.
الحكومة الفلسطينية حملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ممارسات قواتها العسكرية بحق المشاركين في الفعالية في كافة أنحاء الاراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي إستخدم للمرة الأولى طائرات مسيرة عن بعد، اليوم الجمعة، لإلقاء قنابل الغاز على المتظاهرين الفلسطينيين على حدود القطاع، بعد أن حذر الفلسطينيين من الاقتراب من الجدار الفاصل، وأعلن استعداده لإطلاق النار والقتل إذا ما تعرضت حياة جنوده للخطر.
وقدغادر الكثير من سكان المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع منازلهم تحسبًا من فعاليات مسيرة العودة الكبرى وتوجهوا إلى مدن المركز إلى حين "إعادة السيطرة الأمنية على الحدود".
وأعرب العديد من هؤلاء عن قلقهم من الأوضاع الأمنية، ما يعكس عدم ثقتهم في إمكانية الجيش الإسرائيلي مع التصعيد المحتمل خلال المسيرة، حتى وإن لم يقولوا ذلك صراحة، وفضل الكثير منهم قضاء عيد الفصح العبري لدى أقاربهن أو في فنادق في مدن المركز.