ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن أعضاء الأسرة ورجال الأعمال الذين احتجزوا واستبعدوا من دائرة القرار يشعرون بطعن الكبرياء، كما أشارت الصحيفة إلى أن أعضاء المؤسسة الدينية أيضا يشعرون "بالامتعاض".
وقال التقرير، إن "ابن سلمان أحدث تغييرات ليبرالية صادمة منذ أن تولى منصبه في يونيو/ حزيران الماضي، لكن انفتاحه هذا ترافق مع حملة الاعتقالات والتضييق التي وصفها مراقبون بأنها غير مسبوقة وخطرة للغاية". وأشارت إلى "أنه بعد أن عاد فندق الريتز كارلتون بالرياض إلى وضعه الطبيعي عقب تلك الاعتقالات، فإن ميزان القوة في المملكة أصبح واضحا".
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية منذ تأسيسها ظلت تُحكم بتحالف بين الأسرة الملكية وعلماء المؤسسة الدينية، لكن بمجيء ابن سلمان تفكك ذلك التحالف، وأصبحت السلطة بيد الرجل الواحد الذي غيّر هيكل الحكم السعودي من جذوره، وتم تجريد الأمراء من أعضاء أسرة آل سعود من أي سلطة أو نفوذ كان لديهم على مختلف المؤسسات.
كما نقلت "التايمز" تصريحات لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحة، والذي قال إن "منهج ابن سلمان هو نهج "من أعلى لأسفل" وفقا لتقاليد المجتمعات القبلية، لكن الآخرين يرون أنه منهج استبدادي".