وقالت قناة "الميادين" إن الغوطة باتت قاب قوسين أو أدنى من عودتها إلى تحت سلطة الدولة السورية وعودتها إلى كنف الدولة السورية مع بدء خروج مسلحي "جيش الإسلام" من دوما.
ونوهت القناة بأن الدبابات العسكرية التركية أنشأت حزاما على الحدود الفاصلة مع إدلب لمنع الواصلين إلى هناك من الاقتراب إلى البوابات الحدودية مع تركيا، كي لا يهربوا إلى أوروبا كما فعل بعض المسلحين الخارجين في وقت سابق من مدينة داريا والمعضمية وخان الشيح بريف دمشق.
واعتبرت القناة أن الجيش السوري بتجميعه لباصات الخارجين إلى إدلب يحضر أيضا قافلة أخيرة لهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق "وبعدها ستكون أم المعارك في إدلب حيث لا باصات فيها لأحد".
ومع وصول بقية قوافل مسلحي الغوطة توقعت القناة احتدام القتال بين "هيئة تحرير سوريا" و"النصرة" (المحظورة في روسيا) وتوسع ميادينه خارج أسوار جبهاته الحالية في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي وخاصة بعد نشوب خلافات كبيرة حول توزيع من جاء من الغوطة على هذه الجبهات.