وتابع أنه بحث الفكرة مع وزير الدفاع جيمس ماتيس.
ويقول مسؤولو إدارة ترامب، إنهم يعكفون على صياغة حزمة تشريعية جديدة، تهدف إلى إغلاق "ثغرات" الهجرة، في أعقاب دعوات ترامب إلى المشرعين الجمهوريين، بالقيام فورا بتمرير مشروع قانون الحدود.
ومن بين تغريداته الكثيرة، الاثنين 2 نيسان/ أبريل الجاري، كتب ترامب: دولا عديدة مثل هندوراس والمكسيك، والتي تتعامل الولايات المتحدة معها بسخاء شديد، ترسل العديد من الناس إلى بلدنا، بالاعتماد على سياسات الهجرة الضعيفة الخاصة بنا.
Honduras, Mexico and many other countries that the U.S. is very generous to, sends many of their people to our country through our WEAK IMMIGRATION POLICIES. Caravans are heading here. Must pass tough laws and build the WALL. Democrats allow open borders, drugs and crime!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 3, 2018
وسلّط دونالد ترامب غضبه على الهجرة، منذ أن أدرك أن مشروع قانون الإنفاق الرئيسي، والذي وقّعه في شهر ماضي مارس، بالكاد يمول الجدار الحدودي "الكبير والجميل"، الذي وعد به مؤيديه.
وكان ترامب أكد أن المكسيك ستدفع تكاليف بناء الجدار، ولكن بالنتيجة الجانب الأمريكي هو من يدفع وحده جميع التكاليف، فقد تم تخصيص مليار ونصف، حسبما جاء على موقع الكونغرس الأمريكي.
وبرر ترامب إصراره على بناء الجدارعلى الحدود مع المكسيك أمام البنتاغون، بأنه مسألة أمن قومي، ومن واجب البنتاغون أن يدفع.