وأشار المتحدث إلى أن التحديات التي تفرضها روسيا على بريطانيا، ربما ستستمر لسنوات، رغم أننا بحاجة لموسكو كشريك بناء.
يذكر أن العلاقات الروسية البريطانية تدهورت بصورة كبيرة خلال الأسابيع الماضية، بعدما اتهمت لندن موسكو بتسميم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وعثرت الشرطة البريطانية في 4 مارس/آذار الجاري، على سكريبالوابنته يوليا في حالة إغماء إثر تسميمهما بمادة مجهولة وتم نقلهما إلى مستشفى في سولزبوري.
وتنفي موسكو مرارا وتكرارا أي صلة لها بتسمم سكريبال، كما عرضت المشاركة في التحقيقات، لكن لندن صعدت الموقف بإعلان دولوروبية، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل.