وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض لمن شاهدوا اجتماعه مع أعضاء البرلمان الروسي في الشهر الماضي على شاشة التلفزيون ما تمتلكه روسيا من أسلحة حديثة.
ورأت جريدة "بيلد" الإلكترونية الألمانية وهي جريدة كبرى يقرأها 12 مليون شخص يوميا، ضروريا أن تقول لقرائها إنه لا داعي للخوف من الأسلحة الروسية الجديدة لوجود الأسلحة التي وإن كانت قديمة إلا أنها تشكل خطرا حقيقيا على أوروبا وتقدر على تدمير برلين بواسطة الموجة الضاربة.
والمقصود بهذه الأسلحة صواريخ "إسكندر".
وتتواجد هذه الصواريخ في منطقة كالينينغراد التي تفصل بينها وبين مدينة برلين عاصمة ألمانيا مسافة تقل عن 500 كيلومتر، بحسب الجريدة الألمانية.
وزعمت الجريدة أن الصواريخ الموجودة في منطقة كالينينغراد الروسية مصوبة نحو حلفاء روسيا السابقين في زمن الاتحاد السوفيتي: بولندا وجمهورية التشيك وجمهوريات البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا واستونيا) والقسم الشرقي من مدنية برلين.
ويقع مقر قيادة قوات الصواريخ الروسية المتواجدة في المنطقة في قرية بيريسلافسكي. ويقرر الموجودون في هذا المكان متى وإلى أين تنتقل الصواريخ الروسية كما جاء في الجريدة الألمانية.