وكانت قمة ثلاثية سابقة في أديس أبابا وجهت إلى عقد هذا الاجتماع للتعاون في مجال المياه بين الدول الثلاث.
وتتناقش الدول الثلاث حول سد النهضة وآلية تخزين المياه فيه.
ويبحث الوزراء السبل الممكنة للاستفادة من الموارد المائية الهائلة لتكون قيمة مضافة من أجل التنمية في الدول الثلاث، وليس مصدرا للنزاع والاختلاف.
وقالت أسماء الحسيني، نائب رئيس تحرير جريدة "الأهرام" المصرية والمتخصصة في الشؤون الأفريقية، إن الاجتماع المنعقد في الخرطوم حول ملف سد النهضة بين ممثلين عن مصر وإثيوبيا والسودان، مهم للغاية، مشيرة إلى أنه يأتي عقب انسداد الأفق في مسار المفاوضات، ثم استئنافها في يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانبه قال محمد حامد جمعة، مدير تحرير صحيفة "الصحافة" السودانية إن اجتماعات وزراء المياه والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات في مصر والسودان وإثيوبيا، يأتي بعد تطور مهم في إثيوبيا وهو استقالة رئيس الوزراء هايلي ميريام ديسالين وتعيين آبى أحمد خلفا له، متوقعا أن تقتصر هذه الجولة على ترتيب جدول أعمال اللقاءات المقبلة، وأنه لن يكون هناك نقاش حول مقترحات متعلقة بالجوانب الفنية من حيث ملء السد وتشغيله.
يذكر أن هناك خلاف بين الدول الثلاث حول آلية تخزين المياه في سد النهضة، حيث ترى مصر أن الفترة التي حددتها إثيوبيا لذلك قليلة جدا وتؤثر على حصتها في المياه.