واختار ماكرون مكان العشاء، في بهو متحف اللوفر، على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس وسط أكثر من مليون عمل فني ما بين لوحة زيتية وقطعة أثرية، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.
وحرص الرئيس الفرنسي على أن يكون العشاء منفردا حتى دون حضور المترجمة الرسمية، وذلك للتعبير عن الأهمية التي يوليها للعلاقة الشخصية مع ولي العهد، بحسب بيان قصر الإليزيه.
وقال البيان الذي نقلته "سبق" إن الزعيمين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك، قبل المباحثات الرسمية المرتقبة بينهما غدا الثلاثاء.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد وصل إلى فرنسا في زيارة مدتها يومين، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعدداً من المسؤولين الفرنسيين، وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة ولي العهد التي شملت حتى الآن مصر وبريطانيا والولايات المتحدة.