وأشار البيان إلى أن السعودية ناقشت مع فرنسا "الخطوات التي سيعمل عليھا لكبح برنامج إيران الباليستي ووقف الجوانب المزعزعة للاستقرار في سياستھا الإقليمية"، مشيرين إلى أن "تزويد الميليشيات، وكذلك المجموعات المسلحة بما فيھا المجموعات المصنفة كمنظمات إرھابية من قبل الأمم المتحدة، بالأسلحة والدعم أمر لا يمكن قبوله، وأن على إيران أن تلتزم بالقوانين والمبادئ الدولية فيما يتصل بحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وأوضح الجانبان أن "زيارة صاحب السمو الملكي ولي العھد كانت زيارة تاريخية نقلت العلاقة بين البلدين إلى آفاق جديدة، وعبر الجانبان عن تطلعھما لزيارة الرئيس ماكرون إلى المملكة العربية السعودية لنقل العلاقة بينھما إلى آفاق أرحب".
وأكد الجانبان على الحاجة إلى حل سياسي في اليمن، "كما دعا إلى ذلك قرار مجلس الأمن 2216 ـ 2015، لإنھاء معاناة الشعب اليمني".
كما أدان الجانبان الھجمات الصاروخية الباليستية التي شنتھا الميليشيات الحوثية على السعودية، "وشددا على أھمية امتثال الدول التي تقوم بتزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ الباليستية بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تحظر ھذه الأفعال"، بحسب البيان.
وكان ولي العهد السعودي قد قال في مؤتمر صحفي أثناء زيارته باريس، إن بلاده سبق وأن حذرت "مرارا من خطر انتقال الإرهاب إلى دول الساحل"، متهما إيران بـ"دعم الإرهاب عبر تمويل ميليشيات حزب الله والحوثيين ورعاية قادة تنظيمات مثل القاعدة، وأن هناك مشاريع هدامة في الشرق الأوسط أبرزها الخطر الإيراني الذي ينطلق من أيديولوجية توسعية".