وشدد جميل على ضرورة الابتعاد عن الصدام العسكري قائلا: "أعتقد أنه يجب الابتعاد عن الصدام، لأنه من الممكن أن يعقد الأمور أكثر من حلحلتها، لذلك أنا أتفهم الموقف الأميركي بانهم تلقوا هزيمة كبرى في سوريا عسكرية وسياسية، ويريدون التعويض بعض الشيء والحفاظ على ماء وجههم، ولكن هذا ممكن أن يجري من دون ضربة عسكرية، من خلال المباحثات السياسية على أساس تنفيذ القرار 2254 لنصل إلى نتائج مرضية للجميع".
وأكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية: "أعتقد أن جميع الأطراف المساهمة والمتورطة بعمليات عسكرية في سوريا، يجب أن تفهم وتعي أن مآل الأمور في نهاية المطاف هو تنفيذ القرار 2254، الذي يعني الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، لذلك كل العمليات العسكرية لأي طرف كان بدون تسمية، لها نقطة نهاية في الأخير والجميع سينسحب وسيتم الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها".
وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد،
ومن جهتها أكدّت روسيا إنها تراقب عن كثب تصريحات الولايات المتحدة حول سوريا، وترى من الضروري تفادي أي خطوات من شأنها مفاقمة التوتر.
وفي وقت لاحق، نفى الرئيس الأميركي أن يكون حدد موعداً ما لتنفيذ ضربة ضد سوريا، مؤكداً في الوقت عينه أن الولايات المتحدة تحت إدارته قامت بعمل عظيم في تخليص الأراضي السورية من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف ترامب: "لقد خلصنا المنطقة من داعش فأين (شكرًا أميركا)".