وأكد مصدر عسكري في المدينة لموقع "المشهد اليمني"، أن "قوات طارق صالح تتجمع في أحد معسكرات الجيش بمحيط المدينة استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد مليشيات الحوثي في الساحل الغربي.
وأضاف المصدر أن "قيادة التحالف والجيش في الساحل ترتب لعملية عسكرية ضخمة من عدة محاور لوصول قوات الجيش إلى مدينة وميناء الحديدة واستكمال تحرير الشريط الساحلي بالكامل".
من جهته شن وزير الداخلية في حكومة الشرعية أحمد الميسري هجوما كبيرا على طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي صالح.
وقال الميسري خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "فرنسا 24" إن "طارق صالح كان يمتلك القوة والدعم القبلي خلال تواجده بالقرب من عمه بصنعاء، لكنه مع اندلاع أول شرارة للحرب ضد جماعة الحوثي هرب وترك صالح ليلاقي موته على يد المليشيا"، مضيفا أن "من فر من صنعاء لا يعول عليه في معركة استعادتها".
وأضاف أن "الإمارات تراهن على الجواد الخاسر بدعمها لطارق صالح، بل إن الواجب عليها دعم التشكيلات الشرعية".