وأفادت تقارير إعلامية في يوم الأربعاء الماضي بمغادرة قطع بحرية روسية لميناء طرطوس السوري متوجهة إلى البحر.
وشرح السيناتور الروسي فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، للصحفيين الروس لماذا تمت إعادة انتشار السفن الحربية الروسية الموجودة في ميناء طرطوس، مشيرا إلى أن موسكو أفهمت بذلك الغرب أن القوات الروسية مستعدة لصد أي ضربة تستهدف مواقع روسيا أو حلفائها:
هذا يعني أن السفن وُضعت في حالة استعداد لتأدية المهام القتالية في حالة العدوان الحقيقي على قاعدتنا العسكرية وعسكريينا وكذلك لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين روسيا والجمهورية العربية السورية.
وحمّل السيناتور الروسي الدول الغربية المسؤولية عن تفاقم الوضع في سوريا من خلال افتعال ما يوفر الذريعة لاتهام سوريا باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما.
واعتبر السيناتور الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول على هذا النحو استعادة النظام العالمي الأحادي القطبية المفقود.
في كل الأحوال فإن روسيا تبقى مستعدة دائما لصد أي عدوان.