وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي مع وزيرة الجيوش الفرنسية "هذه العملية مشروعة ومحدودة الأهداف وهي التخلص من الترسانة الكيميائية السورية لمنع النظام من ارتكاب مجازر كيميائية جديدة"، لافتاً "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل سوريا غير مقبول لأن الحكومة السورية تعهدت بأنها تخلصت من المخزون".
وأكد لودريان، على أن بلاده ستعاود اتخاذ المبادرة السياسية لدفع الحل السياسي في سوريا، لافتاً إلى وجود 3 ضرورات لدى باريس، أولها تفكيك الترسانة الكيميائية السورية بشكل يمكن التحقق منه.
وقال لودريان "يجب أن يكون هناك سلم وسلام لدى الشعب السوري، ولذلك فرنسا ستعاود اتخاذ المبادرة السياسية لدفع الحل السياسي في سوريا".
وتابع: لدينا 3 ضرورات: أولاً، تفكيك الترسانة الكيميائية بشكل قابل للتحقق، الضرورة الثانية هو وقف إطلاق النار على كآفة الأراضي، السورية وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين كما تنص عليها قرارات مجلس الأمن التي للأسف تبقى حبراً على ورق لذلك يجب أن نحييها.. والضرورة الثالثة، يجب أن يكون هناك حل سياسي ونحن مستعدون للعمل فيه مع كل الدول التي يمكن أن تسهم فيه".
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أنه أمر بشن ضربات دقيقة تستهدف قدرات الرئيس بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية بعد هجوم أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا الأسبوع الماضي.
وشارك في الهجوم على سوريا السوم السبت قوات مشتركة من أمريكا وفرنسا وبريطانيا.
بدوره قال التلفزيون الحكومي السوري إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخا أطلقت في هجوم بقيادة الولايات المتحدة على البلاد، اليوم السبت.
وأضاف أن الصواريخ أسقطت في منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.