ونشر هانتسمان على صفحته الرسمية على موقع "تويتر":
على الرغم من المحاولات لتشويه الحقيقة، تظل الحقيقة واضحة، وتوجد العديد من التقارير ذات المصداقية من مكان الحادث، والتي تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما من قبل النظام السوري، يوم السابع من أبريل، لذى وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها على رد مشترك".
وشنت الولايات المتحدة فجر اليوم السبت، عدوانا مشتركا مع فرنسا وبريطانيا بذريعة معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، على شنه هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية قبل أسبوع، وتوعد ترامب بأن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم" فيما أعلنت بعد ذلك رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاركة بلادهما في العدوان الذي استهدف مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص، تبع ذلك تصريحات لرئيسة الوزراء البريطانية قالتها بشكل صريح إن هذه الضربة ليست للانغماس في حرب أهلية ولا هي لتغيير النظام".
من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي، أن الضربة العسكرية في سوريا اليوم هي تحرك مناسب ودقيق ولا يهدف إلى استهداف حلفاء الأسد أو المدنيين.
Заявление посла США о ситуации в Сирии pic.twitter.com/Ehhbi0rzoD
— Посольство США в РФ (@USEmbRu) ١٤ أبريل، ٢٠١٨