وقال الحميري، في تصريحات لـ"سبوتنيك" اليوم السبت، 14 ابريل/ نيسان، إن "من يدير ملف المنطقة ويرعى مصالح أمريكا وإسرائيل، وجلب القواعد الأمريكية هم الرياض وتل أبيب، فعندما توجه الضربات للسعودية، فهي بكل تأكيد موجهة لأمريكا، فالقواعد والشركات الأمريكية موجودة داخل الأراضي السعودية".
وأضاف عضو اللجنة الثورية لـ"أنصار الله": "نؤكد وقوفنا مع سوريا وهو ما تترجمه الصواريخ الباليستية على الرياض والمدن السعودية الأخرى، وقد كان أول صاروخ باليستي يطلق على الرياض منذ عامين كان على قاعدة السليل، وكان ضحايا الصاروخ من الضباط الأمريكيين والخبراء الإسرائيليين، بالإضافة إلى عدد من قوات الجيش السعودي الذين كانوا متواجدين أثناء قصف القاعدة في العام 2016".
وتابع الحميري: "معظم الصواريخ التي تم إطلاقها كانت تستهدف مناطق أمريكية سعودية مشتركة ومنها شركة آرامكو"، لافتا إلى أن "مدى الصواريخ يصل إلى إسرائيل فلن تبقى في مأمنها، وعندما تحدث القائد عن قصف ما بعد الرياض فهو يعني إسرائيل، ويجري تطوير صواريخنا، وعلى الإسرائيليين أن يتيقنوا أن صواريخنا ستصلهم".
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.