وأكد قائد القوة البرية للجيش "أن الإرهاب تهديد كبير لايواجه الشرق الأوسط فحسب، وإنما العالم بأسره، لاسيما أوروبا، وفي السنوات الأخيرة، بات عمق ونطاق مخاطر الإرهاب واضحا للعالم كله، داعيا إلى تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب وأسبابه ونموه، والابتعاد عن استخدام معايير مزدوجة وتقسيمه إلى إرهاب جيد وسيء.
وأشار إلى أن نهاية تنظيم داعش الإرهابي على العراق وسوريا يمكنه أن يشكل منعطفا جديدا للتطورات على صعيدي المنطقة والعالم.
وتابع، "من الواضح أن أمريكا أدرجت على جدول أعمالها استراتيجية الحرب غير المنتهية لضمان مصالحها الخاصة، ومع صناعة داعش، كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، ومع إبرام صفقات عسكرية وغيرها مع البلدان الإقليمية وبيع المعدات المختلفة، سعت لترجيح ميزان القوى الإقليمي لصالح حلفائها، والاستمرار في زعزعة الاستقرار الداخلي لإيران لخفض قوتها الإقليمية.
كما اتهم الأمريكيين بأنهم السبب الرئيسي وراء انعدام الأمن في أفغانستان، وأن المجازر التي نفذت في المنطقة منذ نحو عشرين عاما كانت نتيجة لممارسات عملاء أمريكا بشكل مباشر أو غير مباشر، فيما يسعون إلى خلق حالة من انعدام الأمن لتبرير تواجدهم بهدف الاستمرار في تحقيق أهدافهم السياسية والاقتصادية.