شهد الحفل حضور رفيع المستوى من كبار الشخصيات الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
ووجه السفير اللوح التحية للواء فاطمة البرناوي والأسير محمود بكر حجازى، وأيقونة فلسطين عهد التميمي، وقادة الحركة الأسيرة كريم يونس ومروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ورموز الحركة الوطنية، مؤكدا أن إسرائيل قد اعتقلت في سجونها أكثر من مليون فلسطيني، أما اليوم فيوجد أكثر من6500 أسير وأسيرة يحملون قناديل الامل وينتظرون أن يبزغ فجر الحرية في بناء الوطن الشامل مع ابناء شعبهم وقيادتهم الباسلة، مضيفا أن قضية الأسرى ستبقى في مقدمة القضايا الوطنية والسياسية التى يؤكد عليها الرئيس محمود عباس دوما لأنه لا سلام دون استقرار وتبييض السجون الإسرائيلية.
وقدم السفير اللوح في ختام كلمته التحية والشكر لمصر ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعاية المصالحة الفلسطينية من أجل استعادة الوحدة والالتفاف حول قيادته، مؤكدا استمرار الدبلوماسية الفلسطينية في حشد المواقف الدولية لمساندة النضال الشعبي وتعرية المخططات الافراج عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب كافةالإسرائيلية وإدانة إسرائيل بما ترتكبه من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وعقب الكلمات تم عرض فيلم وثائقي قصير يبرز صمود الأسرى وظروف اعتقالهم وحجم عذاباتهم ومعاناة أهلهم وذويهم، وجلدهم واحتمالهم لكل صنوف التعذيب والترهيب وما قدموه من تضحيات جلية في سبيل قضية شعبهم، وفي ختام الحفل قدم كل من السفير اللوح درع السفارة لأول أسيرة في الحركة النسوية في تاريخ الثورة الفلسطينية المناضلة فاطمة البرناوي، ولأول أسير لحركة فتح الأسير المحرر محمود بكر حجازي.