ونبه المتحدث الرسمي جميع وسائل الإعلام بأن تتحرى الصدق وأن تتلقى أخبارها من مصادرها بمجلس النواب عن طريق المتحدث الرسمي باسم المجلس ومن المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، ومن مدير المركز الإعلامي للدراسات المستشار عبد الحميد الصافي.
وزعمت المصادر أن "الإمارات ومصر شكلتا لجنة لاختيار شخص بديل عن حفتر بعدما تضاربت الأنباء بشأن موته في باريس، برئاسة مستشار الرئيس الإماراتي طحنون بن زايد، وبعضوية رئيس اللجنة المصرية المعنية بليبيا سابقا محمود حجازي، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل".
وادعت المصادر أن "الإمارات رشحت من خلال ممثلها في اللجنة عون الفرجاني، في حين رشحت مصر عبد السلام الحاسي، لافتة إلى اتفاق البلدين على رفض رئيس أركان مليشيات الكرامة عبد الرزاق الناظوري مرشحا بديلا عن حفتر، بسبب دعمه من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح".
كما نقلت القناة عن مسؤول وصفته بأنه "رفيع المستوى من خارجية الحكومة المؤقتة" أن "مشاورات إماراتية مصرية تبحث في القاهرة بديلا لحفتر قد انحصرت بين عبد الرزاق الناظوري وعون الفرجاني".
وأضاف المسؤول نفسه بالمؤقتة أنه جرى استدعاء عسكريين ومؤثرين في قبيلة الفرجان إلى العاصمة المصرية بهدف المناقشة، مرجحا التحاق وفد موسع للاجتماعات الجمعة.
بينما أكد مصدر بالقيادة العامة للجيش الليبي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن كافة الأنباء التي تم تداولها عن خبر وفاة المشير خليفة حفتر "غير صحيحة بالمرة".
وتابع المصدر: "المشير لا يزال في أحد المستشفيات يتلقى العلاج".
ونفى الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري، يوم الجمعة 13 أبريل/ نيسان، كل الأخبار المتداولة حول وفاة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
وأشار المسماري في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إلى أن كل الأخبار المتداولة في الصحف العربية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي عارية من الصحة.