وأضاف رئيس الأركان: "لن تكون إسرائيل قادرة على إحباط كامل جهود إيران النووية، وبالتالي يجب عليها التعايش جنبا إلى جنب مع أسلحة الدمار الشامل في المنطقة".
ويرجح نتنياهو انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا أن تنسيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا، تركّز أساسا حول الاتفاق النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد هدد بأنه إذا لم تعدل القوى الكبرى "العيوب" في الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 في موعد أقصاه 12 مايو/ أيار المقبل، فإن إدارته ستسحب توقيعها على الاتفاق، وهي الخطوة التي يدفع نحوها نتنياهو باستمرار في الأشهر الأخيرة.
وفي محاولة لإنقاذ الاتفاق، تسعى كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى ترويج حل وسط على شكل عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على برنامج طهران للصواريخ بعيدة المدى.
وبينما تقود فرنسا الخط المتشدد المعارض لتعديل الاتفاق، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات شديدة على مشروع الصواريخ الإيرانية، نظرا للدور "المثير للجدل" لإيران في الشرق الأوسط ولا سيما في سوريا، بحسب الموقع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قد التقى في كانون الأول/ ديسمبر، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأخبره بأن "إسرائيل لن تتسامح مع سعي إيران لتعزيز تواجدها العسكري في سوريا ومحاولاتها السيطرة على لبنان وأن تصنع هناك الصواريخ عالية الدقة بعيدة المدى الموجهة ضد إسرائيل".