وقالت المصادر لـ"سبوتنيك" إن اجتماعا عقد اليوم في العاصمة السورية دمشق برعاية روسية انتهى بالاتفاق على تفاصيل تسليم بلدات ومدن الرحيبة وجيرود والعطنة والناصرية والمنصورة في القلمون بريف دمشق.
ورجحت المصادر أن تنطلق عملية تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمعدات الحربية الأخرى ابتداء من يوم غد الجمعة، على أن يتم ترحيل الأجانب والسوريين الرافضين للمصالحة، وتسوية أوضاع آخرين وفق مراسيم العفو.
وبينت المصادر أن وجهة التنظيمات ستكون إلى الشمال السوري.
وخلال اليومين الماضيين، جرى تطبيق الاتفاق الذي يقضي بخروج مسلحي "جيش الإسلام" من بلدة الضمير إلى مدينة جرابلس على الحدود مع تركيا.
وتنتشر في منطقة القلمون الشرقي عدد من الميليشيات المسلحة أبرزها "جيش الإسلام" و"قوات أحمد العبدو" وأسود الشرقية" وبعض مسلحي "لواء مغاوير الثورة" وفصائل أخرى صغيرة، فيما يتم الحديث عن أحد الفصائل الموالية لداعش سرا.
وقامت مجموعة مجهولة أمس باغتيال رئيس لجنة التفاوض في المدينة، شاهر جمعة، وأصابت عضو اللجنة حسين شعبان بجروح.