ويقول ناتشومي: "إذا تم اتخاذ قرار سياسي بقصف إيران، فإن القوات الجوية الإسرائيلية ستكون قادرة على تنفيذ هذه المهمة"، مشيرا إلى أن قصف مفاعل "دير الزور" السوري عام 2007 يعد أحد الأدلة على ذلك.
ولفت ناتشومي إلى أن تدمير مفاعلي العراق وسوريا عامي 1981، و2007، على التوالي، كانت مهمة بعيدة المدى، تم تنفيذها بواسطة مقاتلات "إف — 15 إس" و"إف — 16 إس"، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود في الجو.
This is interesting considering that 5 years ago I remember hearing from a number of top Israeli security officials that Israeli planes didn't yet have this capability. Could it either be new regional partnerships? Or new technology *cough* F-35 *cough*https://t.co/bgd2ekzEfX
— Ari Krauss (@AriKrauss) April 18, 2018
وأضاف: "المسافة الكبيرة بين إسرائيل وإيران ربما تكون إحدى العقبات، التي تواجه الطائرات الإسرائيلية إذا قررت تنفيذ مهمة قصف المنشآت الإيرانية، على غرار ما حدث في العراق وسوريا".
#SYRIA: #Israel confirms strike on T4 airbase earlier this month. #Iran lost 7 soldiers, including Colonel in charge of #drone operations.https://t.co/v1Wtm7GIxr
— Conflict Observer (@ConflictObserve) April 16, 2018
وتابع: "رغم ذلك فإن فارق القدرات التقنية التي أصبحت لدى إسرائيل، مقارنة بقدراتها أثناء تنفيذ العمليات السابقة، يجعلها إسرائيل قادرة على قصف المنشآت الإيرانية رغم المسافة الكبيرة الفاصلة بين الدولتين".
Why Israel's Stealth F-35 is truly One of a Kind (Video) https://t.co/7uIws7l8tF #military #news
— Military Stuff (@milstuf) April 18, 2018
ولفت الطيار الإسرائيلي السابق، إلى أن إسرائيل هي أول دولة تشغل مقاتلات "إف — 35" الشبحية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى حصول إسرائيل على أول دفعة منها العام الماضي جعل قواتها الجوية أقوى من أي وقت مضى، بينما من المنتظر أن يصل إجمالي ما ستحصل عليه من تلك الطائرات عام 2024 إلى 50 طائرة.
وأوضح أمير ناتشومي، أنه من المتوقع أن تستخدم إسرائيل مقاتلات "إف — 35" الشبحية لتنفيذ مهام بعيدة المدى.
وتصاعدت الحرب الكلامية بين تل أبيب وطهران خلال السنوات الأخيرة، بسبب برنامج إيران النووي، وتواجدها العسكري في سوريا، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا لها.
ونفذت إسرئيل غارة جوية استهدفت مطار "تيفور" العسكري في سوريا، الشهر الجاري، وأسفرت عن مقتل 14 عسكريا، بينهم 7 من المستشارين الأمنيين الإيرانيين.
The Syrian army is fighting terrorism and what Israel did can't be classified any other way [than] as aiding the terrorists, who are close to defeat in Eastern Ghouta.
— Laurel700 (@Laurel700) April 10, 2018
https://t.co/FqFmvvuF7r
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة 20 أبريل، أنه منتبه للتهديدات الإيرانية، وأن الجيش الإسرائيلي وأذرع الأمن، على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تطور، بينما صرح نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيراني، العميد حسين سلامه، أن جيش بلاده مستعد لأي مواجهة مع الأعداء.