وأضاف: "نحن نواجه مشروعا سعوديا أمريكيا لضرب المقاومة في الانتخابات، والتحريض الذي يصر عليه بعض الفرقاء، يكشف انخراطهم وتورطهم في مشروع استهداف المقاومة، فبالتحريض الطائفي والمذهبي وتأجيج الانقسامات الداخلية، سقطت كل الأقنعة، وانكشفت النوايا والوجوه الحقيقية".
ورأى قاووق أن "هناك من يراهن في الانتخابات على المس بالتحالف بين حزب الله وحركة أمل (…) إننا نؤكد أن هذا التحالف هو تحالف استراتيجي راسخ وأبعد من كل الحسابات والرهانات وفوق كل التجاذبات السياسية والمصالح الصغيرة… وبالتالي فإن الذين يراهنون على الإيقاع بين حركة أمل وحزب الله، فإنما يراهنون على سراب، ولا محل لهذه الرهانات في الحسابات والمعادلات"، على حد قوله.
واعتبر أن "الذين ينتظرون الفرصة لطعن المقاومة بظهرها، إنما يفضحون أنفسهم، ويؤكدون المؤكد بأنه لا أمان لهم، والذي يمعن بخطاب التحريض، لا يعبأ بمصالح العباد والبلاد، وإنما يؤكد التزامه بالإملاءات الخارجية وبالتحديد السعودية".