وجاء في نص خطاب ماتيس أمام لجنة التخصيصات المالية التابعة لمجلس النواب في الكونغرس: "الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا عام 2011، لا حل عسكريا لها. نحن نواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتسوية الوضع هناك كجزء من عملية السلام الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة".
والهدف الوحيد من بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو "محاصرة مسلحي تنظيم داعش وهزيمتهم"، بحسب تصريحات ماتيس.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الضربة الصاروخية الأخيرة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها (بريطانيا وفرنسا)، في 14 أبريل/نيسان، إلى عدد من المواقع الحكومية السورية، "ردا" على الهجوم الكيميائي المفترض في بلدة دوما قرب دمشق، ليست مؤشرا على تصعيد النزاع في هذا البلد.
وفي 29 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أن عودة العسكريين الأمريكيين من سوريا إلى وطنهم قريبة، وذلك لأن بقاءهم هناك لا معنى له مع انتهاء العملية ضد "داعش".