وأشار بيان جهاز الأمن إلى أن الخلية تلقت التعاليم من سوريا عبر تطبيق المراسلة "تيلغرام".
وأضاف البيان: "فيما يتعلق بالمحتجزين ، يتم اتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تحديد وتوثيق تورطهم في الأنشطة الإجرامية ، فضلا عن مسألة رفع قضايا جنائية جديدة ذات طابع إرهابي".
وتابع البيان: "بغية الحد من الأنشطة غير القانونية للمتواطئين مع الإرهابيين في نوفي أورينغوي، قام جهاز الأمن الفيدرالي بالاشتراك مع وزارة الداخلية، بعملية وقائية خاصة، تم خلالها اعتقال 20 شخصا وتنفيذ 17 عملية تحر ومداهمة".
هذا ويخوض رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد المواطنين الروس في صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بما في ذلك التنظيمات العاملة على أراضي سوريا.
وكان جهاز الأمن الفدرالي الروسي قد أعلن، أمس الخميس، عن تصفية 12 مجرما و14 من أنصار الإرهابيين في أقاليم داغستان، وتتارستان، ومقاطعات ستافروبول، وأومسك، وأوليانوفسك.
وجاء في بيان جهاز الأمن: "جهاز الأمن الفدرالي الروسي أجرى عددا من العمليات الناجحة خلال فترة 21 — 24 أبريل من العام 2018 أسفرت عن وضع حد لأنشطة 12 من أعضاء العصابات الإجرامية و14 من أفراد المنظمات الإرهابية".
وأوضح البيان أنه تم وضع حد لأنشطة أحد أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) كان يخطط للقيام بهجوم إرهابي كبير.
كما أشار البيان إلى أنه تم تحييد 11 إرهابيا في مدينة ديربينت في جمهورية داغستان كانوا يخططون لمهاجمة أفراد الأجهزة الأمنية.