دوشانبي — سبوتنيك. قال السكرتير الصحفي لوزارة الداخلية، أومارجون إمام، للصحفيين: "توجه أقارب تلك النساء والأطفال إلى وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، بطلب للمساعدة، بعد أن تمكنوا من إعطاء معلومات عنهم، من خلال الصليب الأحمر".
وأضاف إمام: "وعدا عن ذلك، بعض الأطفال ولدوا في سوريا والعراق وليس لديهم جنسية (طاجيكستان). هذه هي المشكلة الرئيسية، ونحن نحاول حلها على أساس الاتفاقيات الثنائية والدولية، ونحاول بذل قصارى جهدنا لإعادة مواطنينا. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا نحاول تسريع العملية".
وبحسب معطيات وزارة الداخلية، هناك 400 امرأة وطفل طاجيكي نقلهم أرباب العوائل إلى العراق وسوريا. ومصير معظم هؤلاء غير معروف، خاصة بعد تحرير مدينتي الموصل والرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا الاتحادية وعدة دول أخرى).
وتجدر الإشارة إلى أنه هذا الأسبوع، أعيد أربعة أطفال طاجيك من العراق إلى وطنهم بفضل الجهود التي بذلتها البعثات الدبلوماسية لطاجيكستان في الكويت وكازاخستان وإيران وتركيا وروسيا الاتحادية والإمارات العربية المتحدة، وبمساعدة وزارة الخارجية العراقية واليونيسف ولجنة الصليب الأحمر الدولي.
ويذكر أن نساء في العراق بينهن نساء من طاجيكستان وجمهوريات آسيا الوسطى، يواجهن تهم بالإقامة بصورة غير شرعية في البلاد، أو المشاركة في أنشطة إرهابية، وعلى وجه الخصوص في صفوف تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) أو التواطؤ مع الإرهابيين، وإذا ثبتت إدانتهن، فقد يواجهن عقوبة الإعدام، أو السجن مدى الحياة، أو لمدة طويلة جداً.