كما رفض البيان بشدة أي تقويض لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مؤكدا على أهمية مواجهة أي أجندة مماثلة بحجة مكافحة الإرهاب.
وأضاف "ناشد وزراء الخارجية المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، مساعدة سوريا في مصلحة جميع السوريين. بما في ذلك من خلال المشاركة في إزالة الألغام، وإعادة البنية التحتية الرئيسية للبلاد، وتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية من خلال الحفاظ على التراث التاريخي للبلاد".
وأكد البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الإيرانية، أنه "تم الاتفاق على عقد جلسات تشاور مستمرة بين روسيا وإيران وتركيا ومبعوث الأمم المتحدة لتسهيل تشكيل لجنة دستورية ضمن توصيات جنيف و مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بالتنسيق مع الدول الثلاث الضامنة".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد في وقت سابق، أن روسيا وتركيا وإيران سيقاومون محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا، وإن الهجوم الثلاثي على سوريا سيعيد الحل السياسي إلى الوراء.