وقد تم تقديمه للمرة الأولى خلال البروفة الليلية للعرض. ويمكن استخدامه لأغراض الاستطلاع والقتال. ويتمكن "كورسار" من تدمير القوة الحية والمدرعات والتحصينات الهندسية للعدو. ويشير الخبراء إلى أن "كورسار" يفوق نظائره الأمريكية.
وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو قد أعلن في وقت سابق عن إدراج الأسلحة الجديدة في قائمة المعدات، التي سيتم عرضها في عيد النصر. وتم صنع مروحية وطائرة مسيرتان من هذا الطراز، كلاهما قادرتان على النقل والهجوم وإجراء الاستطلاع وشن الحرب الإلكترونية.
ويمكن لوحدات القوات البرية والبحرية والعمليات الخاصة استخدام "كورسار". ومن المخطط اعتماد المئات من هذا الدرون في القوات بحلول عام 2025.
وقد بدأ العمل على التصميم التجريبي لمشروع "كورسار" في عام 2013. وتم تقديم النموذج الأول من الدرون بعد عامين، خلال معرض مغلق ضمن إطار المنتدى الدولي "آرميا-2015". وأجرى "كورسار" أول طلعة جوية تجريبية في بداية شهر أيلول/سبمتبر من العام ذاته.
وذكرت وسائل الإعلام أن خصائص "كورسار" ستكون مماثلة للدرون الأمريكي "RQ-7A Shadow 200"، الذي يستخدم لاستقبال ونقل البيانات، إلا أن الدرون الروسي يتفوق على الأمريكي بعدد من الخصائص: مدة الرحلة (حتى 12 ساعة مقابل 8 ساعات للأمريكية) والمدى (200 كم مقابل 125 كم) ومجموعة المهام، فإن "RQ-7A Shadow 200" غير مجهز بالأسلحة الهجومية.
وقد بدأت روسيا بإنتاج الطائرات والمروحيات المسيرة من الجيل الجديد في عام 2017.