غزة —سبوتنيك. وتابع خليل الحية، عضو الحركة، أنهم يطالبون السلطة الفلسطينية بالاعتذار عن الإجراءات العقابية التى اتخذتها ضد غزة على خلفية محاولة اغتيال الحمد الله.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قالت في 13 مارس/ آذار إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، نجا من محاولة اغتيال في قطاع غزة.
#BREAKING: Convoy transporting Palestinian PM Rami Hamadullah and head of intel services Gen. Majid Farraj targeted by an explosive device in #Gaza: The 2 weren't hurt, 7 injured. PA: "Hamas is behind the assassination attemp" pic.twitter.com/9lLeZC6r1y
— Amichai Stein (@AmichaiStein1) March 13, 2018
وأصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية بيانا قالت فيه "إن الانفجار، الذي استهدف الحمد الله وقع أثناء مرور موكبه في بيت حانون شمال غزة، ولم يسفر عن إصابات والموكب استمر في طريقه".
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة التابعة لحركة "حماس"، إياد البزم، أنه تم التوصل إلى مطلوبين جدد لهم علاقة بتفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
وقال البزم يوم الأربعاء 28 مارس/ آذار في مؤتمر صحفي له، إن العملية الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية في غزة أدت للتوصل إلى مطلوبين جدد، مستهجنا عدم تعاون شركتي الوطنية وجوال في الكشف عن معلومات تتعلق بهوية وبيانات أرقام الهواتف التي استخدمت في العملية، حسب وكالة أنباء "سما".