وأضافت الخارجية المصرية أن "إقامة عالم خال من الأسلحة النووية يظل أحد أهم المحاور الرئيسية للسياسة الخارجية المصرية، وأن مصر تدعم كافة الجهود الدولية الرامية لتحقيق هذه الغاية النبيلة، ومن ثم ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي وتنفيذ كافة أحكامها وصولاً إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
وتبنى الزعيمان كيم يونغ أون ومون جيه إن، عقب لقاء قمة عقداه في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم أمس الجمعة، إعلانا حمل اسم القرية، أكدا فيه نيتهما السعي إلى نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية ، وتحسين العلاقات الثنائية والسعي من أجل الرخاء المشترك وإعادة توحيد البلدين على أساس سلمي.
وينهي الإعلان حالة العداء بين شطري شبه الجزيرة الكورية القائمة منذ 65 عاما.
وتأتي هذه القمة قبل أسابيع قليلة من لقاء مزمع بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كشف عن لقاء وزير خارجيته مايك بومبيو سرا بزعيم كوريا الشمالية في بيونغ يانغ.