وقالت "مكرم"، في بيان، حصلت عليه "سبوتنيك"، إن التوأمة من شأنها أن تسهم في كسر الحواجز، وتنشيط السياحة والحركة التجارية، وتوفير فرص عمل لتحسين الظروف المعيشية لشعوب البلدين، وكذلك تشجيع المبادرات ذات الاهتمام المشترك في كل المجالات، فضلا عن التبادل الفني والثقافي والعلمي.
وكانت شوارع مدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، قد تزينت لاستقبال هذا الحدث الهام الذي يعكس انفتاح الحضارة والثقافة المصرية على العالم.
ومن المقرر أيضا أن يقام، على هامش فاعليات الأسبوع، منتدى الأعمال الاقتصادي والذي ينظمه اتحاد الغرف التجارية المصرية، وذلك لبحث زيادة التعاون والتبادل التجاري بين هذه الدول وتعظيم العائد الاقتصادي.
من جانبه، قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، على هامش فعاليات الأسبوع، إن "أعضاء الغرف التجارية سيسعون جاهدين إلى إنجاح هذا الحدث ليظهر قدرة مصر على تحقيق الطموحات الهادفة لدعم الاقتصاد، حيث أنه بكل تأكيد سيسهم في زيادة التعاون الاقتصادي وتنشيط الحركة التجارية والملاحية بين الثلاث دول بما يعود بالخير والنفع على شعوبها، مشيرا إلى أن قبرص واليونان بوابة هامة للتجارة البينية الأورومتوسطية والأوروبية عموما".
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إن فعاليات أسبوع "إحياء الجذور" ستتضمن زيارة أعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية إلى مكتبة الإسكندرية، وقاعدة رأس التين البحرية، وبطريركية اليونان الأرثوذكس، والمربع اليوناني والمقابر اليونانية بمنطقة الشاطبي، ومتحف الإسكندرية القومي، وحدائق الشلالات، ومتحف كفافيس، ودير سانت سافا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن زيارة أعضاء هذه الجاليات إلى أماكن منازلهم ومدارسهم القديمة بالإسكندرية.
ومن المقرر، أن يتوجه أعضاء الجاليتين بعد ذلك إلى القاهرة لزيارة منطقة الأهرامات، ومن ثم إلى مدينة شرم الشيخ وزيارة دير سانت كاترين.