وتوقع النونو في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" عمل هولاء الضباط المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله لصالح سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجهات أجنبية أخرى، في حالة تخطيطهم دون علم جهاز المخابرات العامة في رام الله.
واستطرد: "بالأمس طالبنا بتشكيل لجنة عربية أو إسلامية أو مصرية أو حتى دولية، ومن ثم القدوم إلى قطاع غزة والاستماع للأشخاص المتهمين، والإطلاع على مجمل التحقيقات بشكل واضح، وخاصة أن لدي "حماس" الكثير من الدلائل والقرائن التى تثبث صحة حديثهم عن تورط ضباط كبار في السلطة".
وكشف عن عدم رد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله على أي اتصالات أو رسائل من الأجهزة الأمنية داخل قطاع "غزة" بعد رفض شركة الاتصالات المساعدة في التحقيقات، متهما السلطة الفلسطينية بعدم تقديم أي شكل من أشكال المساعدة.
وعن اتهام الحكومة الفلسطينية أمس لـ"حماس" بمحاولة الوقيعة بينها وبين مصر، أوضح النونو أن حماس لم تستهدف العلاقة بين مصر والسلطة الفلسطينية، لكن كان من الضروري إيضاح الحقائق ليعلم العالم أجمع ما يحدث داخل فلسطين.