وقال الجيش الأمريكي أن نقل السجين السعودي أحمد محمد هزاع آل الدربي إلى السعودية قلص عدد نزلاء السجن إلى 40. وكانت أخر مرة غادر فيها سجين المنشأة الواقعة في كوبا يوم 19 يناير/كانون الثاني 2017 وهو اليوم الذي سبق تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، بحسب رويترز.
في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، فقد تم بتوفيق الله تعالى استعادة المواطن أحمد بن محمد بن أحمد الدربي من معتقل خليج غوانتانامو ووصوله إلى المملكة عند الساعة 11:55 مساء الأربعاء حيث تم إبلاغ ذويه بوصوله وترتيب وتوفير جميع التسهيلات للالتقاء بهم.
وأوضحت سارة هيجنز، المتحدثة باسم وزارة الدفاع "البنتاغون":
عملية النقل جرت بموجب شروط اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة أبرم عام 2014 يتيح لآل الدربي قضاء بقية عقوبته وهي السجن 13 عاما هناك.
وقالت هيجنز "الولايات المتحدة نسقت مع حكومة المملكة العربية السعودية لضمان حدوث النقل وفقا للمعايير الراسخة للأمن والمعاملة الإنسانية".
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل سجناء إلى المنشأة مجددا قائلا إنه يرغب في "أن تصبح مليئة ببعض الأشرار"، ووقع على أمر في يناير/كانون الثاني بأن تظل المنشأة مفتوحة ولمح في خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس هذا العام إلى إمكانية نقل أعضاء من تنظيم داعش أو القاعدة إلى المعتقل.