وقال عباس خلال قمة مع نظيره الفزويلي نيكولاس مادورو، "نأمل من بعض دول القارة الأمريكية أن لا تنقل سفاراتها إلى القدس لأن هذا الأمر يتعارض مع الشرعية الدولية".
وشدد عباس على أن الفلسطينيين يريدون المفاوضات مع إسرائيل ولكن بشرط أن تكون "جدية" وأن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
كما رفض الرئيس الفنزويلي "قرارات الحكومة الأمريكية المخالفة بشأن القدس".
وقال مادورو "هذا قرار غير شرعي يستخفّ بتفويض الأمم المتحدة (…) نأمل أن يتم عاجلا أم آجلا وعلى أساس القانون الدولي وبتفويض من الأمم المتحدة استئناف المفاوضات كي تستعيد فلسطين أراضيها"، بحسب "فرانس برس".
وكان ترامب أعلن في الـ 6 من ديسمبر/ كانون الأول اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، في قرار لقي ترحيبا إسرائيليا وإدانة دولية.
وقطع القرار مع موقف مستمر لعقود من الدبلوماسية الأمريكية والاجماع الدولي على أن مسالة القدس، وهي من أهم قضايا النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يجب أن تحل عبر التفاوض.
وسيتم تدشين السفارة الأمريكية في احتفال الاثنين المقبل، يتزامن مع الذكرى الـ 70 "لقيام دولة إسرائيل". وفي البداية، ستكون السفارة في مبنى القنصلية الأمريكية في القدس، لحين تخطيط وبناء موقع دائم للسفارة، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.