وأضاف عواد في كلمته خلال اجتماع وزراء الإعلام العرب في دورته الـ49 بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية "ستظل قضيتنا الأولى حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع: "وضعت القمة العربية الأخيرة خطة إعلامية للقدس، تتضمن برامج ومبادرات لإبراز القضية الفلسطينية إعلاميا وتوضيح المعاناة التاريخية للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بتلك القضية المركزية بالنسبة للعرب والمسلمين".
ولفت وزير الثقافة والإعلام السعودي، إلى أن "الإعلام العربي يواجه اليوم تحديات ومتغيرات شديدة أدت إلى تراجع دوره في توجيه الشعوب العربية، فالإعلام صاحب الدور الأكبر في صناعة الرأي العام وتكوين القرار ونشر الوعي وإدارة الأزمات، لذا فهناك حاجة ماسة إلى إعلام متوازن لحماية عقول الشباب".
ودعا العواد إلى تكامل الإعلام الرسمي مع الإعلام الخاص في جميع الدول العربية لتوضيح حقيقة الأوضاع بالمنطقة بعيدا عن المزايدات المغرضة من أطراف ودول معادية.
وأشار وزير الثقافة والإعلام السعودي إلى المبادئ التي تحكم العلاقات الدولية، التي تمنع تدخل أي دول في الشؤون الداخلية لدولة أخرى سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما يؤكده ميثاق جامعة الدول العربية، إذ إن "أي انتهاك لتلك المواثيق والمبادئ والقوانيين هو عمل عدواني يعكس حالة من عدم النضج السياسي وأن له عواقب وخيمة".
وجدد دعم السعودية وتضامنها مع المغرب في قرارها بقطع العلاقات مع إيران: "ندين بشدة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال توطيف جماعاتها الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا العربية".