وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، ملس ألم، في مؤتمر صحفي، إلى أن إثيوبيا تأسف من تصريحات الوزير باتهام إثيوبيا بالتسبب في تعثر المفاوضات الفنية لسد النهضة بأديس أبابا في الوقت الذي عبر القادة الثلاثة عن أنهم يتحركون كجسد واحد، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
ووصف المسؤول الإثيوبي تصريحات شكري بأنها "تتناقض مع مبادئ ما وضعه رؤساء الدول الثلاثة، لافتا إلى أن الاجتماع الثلاثي حول السد كان "بناءا على روح التعاون بين البلدان الثلاثة".
وذكر المتحدث أن "مصر تريد أن تجر القضية خارج اتفاق إعلان المبادئ الموقع بينها في مارس 2015".
وأضاف أن "مثل هذه التصريحات نخاف أن يكون لها تأثير لاجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية والخبراء للدول الثلاث الذي سينعقد في 15 من شهر مايو".
وحمل المتحدث المسؤولية على مصر "بسسب عدم تعاونها بجدية في المشاورات الثلاثية بالإضافة إلى كشفها للإعلام بعض القضايا الحساسة".
وأشار المتحدث إلى أن السودان وإثيوبيا قدمتا تقريرا حول المشروع الاستهلالي للشركة الاستشارية الفرنسية لتصحيح بعض القضايا، ولكن مصر عاقت هذه القضية.
وكان وزير الخارجية المصري، قال خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة مع نظيره الأوغندي، سام كوتيسا، الاثنين الماضي، أن اجتماع اللجنة الفنية في أديس أبابا لبحث قضية سد النهضة لم يتجاوز التعثر في مسار المفاوضات.
وقال شكري فيما يتعلق بالجولة الأخيرة في أديس أبابا: "تحدثت مع وزير الري محمد عبد العاطي وما وصل لي أنه لم يتم تجاوز التعثر الذي ينتاب هذا المسار منذ أكثر من سنة، نظرا لاستمرار إثيوبيا والسودان في التحفظ على التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الفرنسي".