وقالت تينا نيل العالمة المسؤولة في مرصد هاواي للبراكين إن مع انحسار بحيرة الحمم من فوهة البركان وتدفق الصخور البركانية المنصهرة تحت الأرض يمكن أن يدفع البركان إلى السطح حمما سريعة شديدة الحرارة وينتج غازات معدلات سميتها أكبر. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت في مؤتمر، عبر الهاتف أمس الجمعة، "ما قد يجعل الأمور أسوأ فيما يخص الخطر هو إذا ما وصلت صخور بركانية منصهرة جديدة وأكثر سخونة إلى سطح البركان وقد يكون هذا هو ما في طريقه للحدوث".
وتابعت: "بمجرد وصول دفعة جديدة من الصخور الأكثر سخونة والمحملة أكثر بالغازات إلى السطح فقد نرى اندلاعات وثوران بمعدلات أعلى". وثار البركان قبل ثمانية أيام.
وتلقى السكان المحليون تحذيرا في رسالة نصية في الحادية عشرة من، صباح أمس الجمعة، من أن الوقت لم يسعفهم للإخلاء في الثورات المقبلة المتوقعة للحمم من البركان النشط.