وطلبت كامبل من محمد بن سلمان، بالتدخل لإنقاذ فتاة سودانية قاصر، متهمة بقتل زوجها، بعد أن اغتصبها بمساعدة من أقاربه.
وغردت ناعومي كامبل، التي من أصول أفريقية، في تغريدتها المحذوفة لـ ابن سلمان: "بعد كل ما قدمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمرأة من حقوق (حق قيادة السيارة، وحق التصويت)، أرجو أن تنضم لحملة دعم "نورا محمد حسين".
وأدانت محكمة أم درمان السودانية، نورا حسين، البالغة من العمر 19 عاما، بقتل زوجها، بعدما تعرضت للاغتصاب من قبل زوجها وبمساعدة من أقربائه، في 1 مايو/أيار 2017، وحاول اغتصابها مرة ثانية في اليوم التالي، بحسب موقع "منظمة العفو الدولية".
Cannes: Naomi Campbell on Beyoncé, Prince Harry’s Wedding, and Elizabeth Taylor https://t.co/nvCa5S02kZ pic.twitter.com/RTuam3jtxQ
— ANDREINA (@PISIS1345) May 12, 2018
وصدر الحكم رسميا بإعدام نورا شنقا، يوم الخميس 10 مايو الجاري، بعدما رفضت عائلة زوجها القتيل عبد الرحمن حماد أخذ الدية، وأن أمام محاميها 15 يوما لاستئناف الحكم.
واستنكرت منظمات أهلية وناشطون دوليين قرار المحكمة السودانية القاضي بالإعدام شنقا لنورا حسين، بينما دشن سودانيون هاشتاغ بالعربية والإنجليزية، يطالب بتحقيق العدالة في قضية نورا، كما أطلقوا حملة تواقيع إلكترونية للمطالبة بتبرئتها من الحكم الصادر بحقها.
Khalid Albaih on #JusticeForNoura pic.twitter.com/SLjFz8QZBv
— Munchkin (@BSonblast) May 9, 2018
My heart breaks for you Noura. No one should ever have to experience the trauma and hatred you have gone through. We are your backbone when you can’t stand anymore, we are here for you #JusticeForNoura pic.twitter.com/A7D9LTtXFp
— a³ (@lifeofAAH) May 5, 2018
وكانت نورا حسين أجبرت على الزواج وهي في سن السادسة عشر، وتعرضت للاغتصاب من قبل زوجها بمساعدة أقربائه في الثاني من مايو، وحاول اغتصابها مرة أخرى في اليوم التالي، ولكنها تمكنت من الهروب إلى المطبخ، وطعنته عدة طعنات بالسكين، ثم هربت إلى منزل عائلتها، حيث قام والدها بتسليمها للشرطة.