"إن ما يجري اليوم من نقل سفارة الولايات المتحدة إلى مدينة القدس العربية والإصرار على اعتبار هذه المدينة العربية عاصمة للكيان الصهيوني يعد أمرا مرفوضا ومثيراً لغضب مئات الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين في جميع أرجاء العالم، ويعد مخالفة صارخة للقرارات الدولية ومسار السلام".
وأضاف محجوب، في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا الكامل مع الفلسطينيين، فإننا نعبر عن رفضنا القاطع لهذا الإجراء ونحذر من عواقب هذه الخطوة لما ستسببه من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة وأثر سلبي على الصعيدين السياسي والأمني.
ولفت إلى أن نجاح الجهود الحثيثة للجنة منع إسرائيل من الحصول على مقعد في مجلس الأمن والتي ترأسها، وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، وعمل فيها بالتعاون مع جميع الأصدقاء والأشقاء لإكمال هذه المهمة التاريخية والتي تكللت بالنجاح من خلال انسحاب إسرائيل من طلب العضوية المؤقتة، يعد تأكيدا على رفض المجتمع الدولي لإجراءات هذا الكيان الغاصب.
وأكمل محجوب، بقوله "إن الإجراءات العنفية التي تستخدمها قوات "الكيان الصهيوني"، ضد المدنيين تعد خرقا سافرا لحقوق الإنسان، ومن هذا المنطلق فإننا ندين وبشدة استهداف المتظاهرين المدنيين في غزة، والذي تسبب باستشهاد العشرات وإصابة المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني".