موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف عقب المباحثات بصيغة 2+2 بين وزيري الخارجية والدفاع لكل من روسيا ومصر: "أود أن أؤكد على ضرورة احترام جميع اللاعبين الخارجيين دون استثناء لوحدة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية وتجنب الاستفزازات التي بإمكانها عرقلة جهود إقامة الحوار السوري السوري".
وأردف لافروف عقب المباحثات، "كما قال زميلي وصديقي، نحن تطرقنا إلى هذا الموضوع في سياق مناقشة الوضع في سوريا، وفي إطار مناقشة أعمال اللاعبين الخارجيين، بمن فيهم الولايات المتحدة، وذلك لأنهم بالذات من اقترح فكرة دعوة الدول العربية لإرسال قواتها إلى سوريا، وبحسب علمي كان ذلك لهدفين: تقاسم مسؤولية الانتهاك المباشر لسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، التي لم تدعو الولايات المتحدة أو المشاركين الآخرين بالتحالف إلى أراضيها".
وتابع الوزير: "أما الهدف الثاني فهو تقاسم العبء المالي، وواشنطن تتحدث عن ذلك بشكل مباشر، أعتقد أن الجميع يعلم ماذا وراء هذه الدعوة ونحن نقيم الموقف الذي اتخذته مصر".