وأضاف: "سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا لضمان تحرير هذه الأراضي، ولا يمكننا التحدث عن العمليات المستقبلية، لكن كجزء من مهمة التحالف لهزيمة التنظيم، فإننا نبقى ملتزمين تجاه شركائنا، المتمثلين في قوات سوريا الديمقراطية، في حملتها العسكرية لهزيمة التنظيم في سوريا".
وحول سؤال عن إحلال قوات فرنسية مكان القوات الأمريكية، قال جارارد: "فرنسا شريك ذو قيمة في التحالف الدولي، وأوضحت نيتها لدعم جهود التحالف في سوريا"، متابعا: "نواصل دعم شركائنا المحليين من خلال تحديد الظروف الأمنية في الأراضي المحررة، التي يمكن فيها أن تترسخ جهود الاستقرار".
وأضاف جارارد: "الاستقرار يشمل إعادة تشغيل الخدمات الأساسية، نزع وإزالة الألغام والمواد المتفجرة، وتمكين الوصول الدائم للمساعدات الإنسانية"، متابعا: "كما يقول وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس فإننا لا نريد أن ننسحب ببساطة قبل تحقيق الجهود الدبلوماسية للسلام، أنت تربح المعركة وتربح السلام".