الجزائر- سبوتنيك. ويبحث وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي والمصري سامح شكري في الجزائر تطورات الوضع السياسي في ليبيا والخطوات الواجب اتخاذها من قبل دول الجوار الليبي لدعم مساعي وجهود بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا برئاسة غسان سلامة، والنظر في آليات مساندة تنفيذ "خطة العمل من أجل ليبيا " التي ينفذها سلامة على أمل تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري 2018.
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، وقسمت البلاد بين سلطتين.
وبعد جولات حوار عدة، جرى توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين في المدينة المغربية التي استضافت الحوار، برعاية أممية، أعقبه الإعلان عن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، التي بدأت مهامها في العاصمة طرابلس، بعد حصولها على الدعم الدولي، على الرغم من عدم حصولها على موافقة البرلمان الليبي في الشرق.
وأخفقت دول الجوار لليبيا، حتى الآن، في توفير إطار إقليمي وإعطاء دفع فاعل لمسار التسوية السياسية في هذا ليبيا، ومساعدة الليبيين على تجاوز الخلافات وتعديل لاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية في كانون الأول/ ديسمبر كانون الأول 2015.